الأربعاء، 29-07-2020
09:36 م
فتحى مجدى
توفي سبعة أطفال في ليلة واحدة فقط في أحد مستشفيات زيمبابوي، وذلك بسبب تأخر العلاج العاجل.
وقعت الوفيات في مستشفى هراري في ظل إضراب الممرضات والأطباء بسبب نقص معدات الوقاية الشخصية، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
وغرد الدكتور بيتر ماجومبي، قائلاً: "لقد سرقنا مستقبلنا، بما في ذلك أطفالنا الذين لم يولدوا بعد. يرجى التوقف عن النهب".
وليل الاثنين، أجريت ثمانية عمليات قيصرية مما أدى إلى وفاة سبعة من الأطفال بشكل مأساوي.
ونقلت (BBC) عن طبيب مجهول: "كان هناك تدخل متأخر للغاية. اثنان من الأمهات تمزق الرحم لديهما واحتاجا إلى عمليات مبكرة. تم إجراء العمليات الأخرى بسبب الولادة المتعسرة، ولكن لم يتم إجراؤها في الوقت المحدد، لذلك مات الأطفال، عالقون في أحواض أمهاتهم".
ووصفت المشاهد في مستشفي الولاية الرئيسيين في هراري بأنها "مروعة" حيث يكافح الالأطباء المتبقون للتعامل مع الحالات.
وقال طبيب ثان "هذه ليست حوادث منعزلة. يتكرر هذا كل يوم وكل ما يمكننا فعله هو مشاهدتهم يموتون. هذا تعذيب للعائلات وللأطباء الصغار".
ولم تكن هناك أدوية متوفرة لعلاج تسمم الحمل، فضلاً عن إمدادات الدم اللازمة لعلاج النزيف، بالإضافة إلى النقص المزمن في معدات الوقاية الشخصية.
ووصفت جمعية أطباء التوليد وأمراض النساء في زيمبابوي الوضع بأنه "خطير" و"أبعد من أن يكون رهيبًا".
وقالت: "تعاني نساؤنا ونعتقد أنه يجب على جميع أصحاب المصلحة والحكومة والممارسين الطبيين والمجتمع المدني والأفراد العمل من أجل إنقاذ الأمهات والأطفال الذين لا صوت لهم".