السبت 27 أبريل 2024
توقيت مصر 06:12 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

نغفله جميعًا.. تعرف على فضل النوافل في عشر ذي الحجة

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صلاة النوافل لها فضل عظيم، وينبغي الإكثار منها في عشر ذي الحجة؛ سيما وأنها أمنة الفرائض، بمعنى أن المحافظ على أدائها يكون على الفرائض أحرص؛ لهذا كان المتقرب إلى الله بها مستحق لمحبته عز وجل.

واستشهد المركز، بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة سبحانه في الحديث القدسي: «.. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه..» [أخرجه البخاري]

ونوافل الصلوات كثيرة، منها:

• "سنن الفرائض الراتبة"، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر». [أخرجه النسائي]

• "قيام الليل"، ولو بركعتين بعد صلاة العشاء، قال ?: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» [أخرجه مسلم]، وقال أيضا: «واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل». [أخرجه الطبراني]

• "صلاة الضحى"، قال ?: «يصبح على كل سلامى (عظم الأصبع) من أحدكم صدقةٌ، فكل تسبيحة صدقةٌ، وكل تحميدة صدقةٌ، وكل تهليلة صدقةٌ، وكل تكبيرة صدقةٌ وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» [أخرجه مسلم]، وصلاة الضحى هي صلاة الأوابين التوابين، قال ?: «لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب، وهي صلاة الأوابين». [أخرجه ابن خزيمة والحاكم]

• "الوتر"، قال سيدنا رسول الله ?: «يا أهل القران، أوتروا، فإن الله وترٌ، يحب الوتر» [أخرجه أبو داود]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر» [متفق عليه]، وأقل الوتر ركعة.

• "سنة الوضوء"؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي ? قال لبلال رضي الله عنه: «عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي». [متفق عليه]