الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 03:58 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

خلافات أبناء «محمد الفايد» أمام المحاكم البريطانية

خلافات أبناء «محمد الفايد» أمام المحاكم البريطانية
بعد ثلاثة وعشرين عامًا من وفاة نجله الأكبر (دودي) في حادث سير مع الأميرة ديانا في باريس، عادت وسائل الإعلام للحديث عن الملياردير السابق مالك متاجر هارودز في لندن، محمد الفايد، بعد أن اندلعت الأزمة بين ابنيه عمر وكاميلا، ووصلت رحاها إلى المحكمة.

بعد لقاء والده البالغ من العمر 91 عامًا للمرة الأولى منذ فرض الإغلاق في 18 مايو، دخل عمر (32 عامًا) في خلاف شفهي مع والدته، زوجة الفايد الثانية الفنلندية، هيني، وتطورت الأمور إلى الأسوأ عندما ذهب إلى صالة الألعاب الرياضية الخاصة بوالديه.

وأثناء وجوده، وصلت شقيقته كاميلا (35 عامًا)، وزوجها محمد إسريب (40 عامًا) ووالدته، التي أوضحت وثيقة المحكمة العليا أنه كان في نزاع معهم على مدى السنوات القليلة الماضية.

وبعد وصولهم، غادر عمر الصالة الرياضية بعد أن اتصل بسائقه وأخبره بالعودة على الفور، لكن بعد العودة إلى الصالة لاسترداد متعلقاته، يُزعم أنه "تم دفعه ولكمه من الخلف" من قبل صهره والحراس الشخصيين، الذين حاولوا الإمساك بهاتفه، والذي "يحتوي على كمية كبيرة جدًا من المواد الخاصة والسرية والمميزة".

وخلال "الاعتداء العنيف"، قال عمر إنه "ضرب على مؤخرة رأسه، وأمسك به من رقبته وتم جذبه من ركبتيه"، قبل أن يُضرب على رأسه مرة أخرى، ويلقى على الأرض، حيث اصطدم بعنف آلة التجديف.

وعندها، صاحت كاميلا مرتين: "احصل على الهاتف!" و"أخذه أحد مهاجميه"، وعندما عاد سائقه، هرب عمر، وصور إصاباته، وقدم شكوى إلى الشرطة وذهب إلى المستشفى.

ورفضت كاميلا وزوجها، اللتان يقاضيهما عمر مقابل 100 ألف جنيه استرليني التعليق. 

لكن صديقًا للعائلة وزصفها بأنها "حالة حزينة للغاية". وقال: "إنها صرخة يائسة للمساعدة من شاب مضطرب وضعيف".

وأضاف: "لقد بذلت الأسرة كل ما في وسعها للتوصل إلى حل ودي وسلمي، لكن جميع جهودها لم تصب في آذان صماء".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنه ومن الواضح أن عمر لا يوافق على خلافة والده في هارودز، حيث تخلى عن ذلك، مبررًا ذلك بأن "الثقافة الاستهلاكية لا تفعل أي شيء إيجابي لمستقبل البشرية".