السبت، 09-05-2020
06:09 م
فتحي مجدي
أسماء المواليد قد تكون سببًا لخلافات بين الأزواج في بعض الأحيان، بسبب رغبة كل طرف في إطلاق اسم مختلف عما يريده الآخر.
وهذا ما حصل مع زوجين بريطانيين، إذ انتقدت أسرة الزوج الأم الحامل التي تريد تسمية ابنها بما يتماشى مع التقاليد العائلية، وقالت إنها "إساءة".
اكتشف الزوجان أنهما سيحملان طفلًا في أغسطس، وهو طفلهما الأول، وأول حفيد لعائلة الزوجة.
لكن ما يجب أن يكون وقتًا سعيدًا ومثيرًا أشعل بدلاً من ذلك أزمة أدت إلى "تمزيق الأسرة" بسبب خلاف على الاسم.
قبل عام، سألت الزوجة، الزوج عما إذا كان بالإمكان استخدام اسم تم إعطاؤه للابن البكر في أسرتها منذ القرن التاسع عشر، وقالت إنه وافق عليه.
لكن على بعد أشهر من وصول طفلهما، تراجع الزو عن موافقته، تاركًا زوجته "محطمة لأن هذا مهم جدًا لعائلتي بأكملها"، وفق ما نقلت عنها صحيفة "ديلي ميرور".
وأشارت إلى أن الاسم الذي ترغب في إطلاقه على ابنها هو "جايلورد". معترفة بأن معظم الناس يكرهونه، لكنها ناقشت الأمر مع والديّها، واقترحت أن يتم مناداته باسم "جيل" في الحياة اليومية.
مع ذلك، قالت "إنهم لم يعجبهم الفكرة حقًا، إنهم ينظرون إلى ردة الفعل على الاسم اليوم على أنها بدعة ستختفي في نهاية المطاف، وعندما يصبح المجتمع ناضجًا بشكل أكبر، يمكن أن يبدأ في استخدام الاسم الكامل".
وأوضحت لزوجها أن ابنهما سيتم تسميته "جايلورد" في شهادة الميلاد، ولكن سيتم مناداته باسم "جيل"، لكنه رفض استخدام أي من الاسمين.
وغضبت الزوجة من رد فعل زوجها الذي ظن أنها تمزح، عندما التقى بوالدها وجدها.
أخبر زوجها عائلته باختيار الاسم وهم الآن "يلاحقونها"، قائلين إنه سيكون "مسيئًا" - وقد أدى ذلك إلى صراخ بين الأجداد على الهاتف".
واستطردت قائلة: "إن أصهاري يخبرونني أنه حتى جيل ليس اسمًا مقبولًا للفتى، وأنني بحاجة إلى" مراعاة الوقت "واختيار شيء أكثر ملاءمة".
لكنها تبدو مصرة على موقفهان لأن "عائلته (أي الزوج) ليس لديها أي تقاليد التسمية، لذلك يجب أن تقع على عائلتي ذلك. كيف يمكن أن أتوقع كسر تقاليد عائلية عمرها قرون؟ "لا يمكنني تجاوز هذا، ولا يمكن لأصهاري".
طلبت الزوجة المشورة للحصول على مقترح بشأن أفضل طريقة لإصلاح الوضع، أجاب أحدهم: "أنا أعمل مع أطفال في المرحلة الابتدائية وهذه فكرة رهيبة. أنا آسف، ولكن لا. بالتأكيد لا تسمي طفلك جايلورد بأي شكل أو موضة".
