أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأحد، استقالةه من منصبه على خلفية انتقادات وجهة إليه بسبب أزمة وباء كورونا المستجد.
وأعلن الوزير التركي، استقالةه عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات الصغيرة "تويتر" مساء الأحد.
وكان وزير الداخلية التركي، اعترف في وقت سابق بمسؤوليته عن التأخر في إعلان حظر التجول، مشيراً إلى أنه لم يتوقع الفوضى التي شهدتها بعض الولايات.
وأضاف صويلو في حديثه لصحيفة “حرييت”، أنه اكتسب خبرةً من نتائج قراره، معرباً في الوقت ذاته عن شكوكه في تسبب حالات الازدحام المحدودة بمشكلة كبيرة فيما يتعلق بانتشار “كورونا”.
وتابع قائلاً: “أقولها مرة أخرى، لقد قبلت الانتقادات التي طالتني جراء التأخر في إعلان القرار، كما قبلت الإهانات أيضاً”.
ولفت إلى أنه خطط ليلة الحظر للكشف عن القرار بعد الساعة التاسعة مساءً لضمان إغلاق المتاجر، في سبيل تجنب مشاهد هلع التسوق التي شهدتها الدول الأخرى.
وأردف: “بعضهم يقول (ليتكم أعلنتم الحظر في تمام الساعة 23.59)، أعتقد بأن هذا التوقيف كان سيتسبب بمواجهتنا لمشاكل إنسانية كبيرة، قد يكون بعضهم في زيارة خارج منازلهم، كيف سيتمكنون من العودة؟ يجب الإعلان عن الحظر قبل بضع ساعات”.
وأشار صويلو إلى أن هلع المواطنين وتهافتهم على المتاجر نجم عن خوفهم من تمديد الحظر لما بعد يوم الأحد، وأن أعداد الذين خرجوا في تلك الساعة لم تتجاوز 250 – 300 ألف.
وختم بالتأكيد على أن الحظر لن يشمل أيام الأسبوع الأخرى، وسينتهي بحلول منتصف ليلة الأحد/ الاثنين.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في تركيا إلى 56 ألفا و 956 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1198 حالة.
وسجلت وزارة الصحة التركية 4789 إصابة جديدة بالفيروس و97 حالة وفاة .