لا يزال الكثير من أعراض فيروس كورونا المستجد يكتشفها العلماء من خلال متابعات حالات المصابين والوفيات، حيث تعلم الأطباء في المستشفيات الكثير عن المرض، خلال الأشهر الستة التي انقضت.
وكشفت عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء الفيروس، عن إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم .
وبحسب ما رصده العاملون في مجال الرعاية الطبية فإن المصابين بالفيروس عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات وأن أدوية سيولة الدم يمكن أن تفيدهم لتفادي هذه الأعراض.
وأضافوا أنه بخلاف الجهاز التنفسي والرئتين، فمن الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتان.
وقالت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز جامعة نيويورك، والتي أجرت دراسة تشريحية لأجساد مرضى متوفين أن فريقها رصد انتشار التجلط ليس فقط في الأوعية الدموية الكبيرة، ولكن أيضا في الأوعية الدموية الصغيرة، وهو ما قالت إنه أمر غير متوقع.
وأوضحت أنه كان من المتوقع أن نجد تجلطا دمويا في الرئتين إلا أننا وجدناه في كل عضو.
كما أشار الأطباء إلى أن تعرض مرضى كورونا لاضطرابات تجلط الدم يمكن أن تكون مقدمة للسكتات الدماغية والالتهابات الشديدة التي تهاجم معظم الأعضاء.