تقدمت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة، والتعليم العالي، بشأن وجود واقعة إصابة أطباء وممرضين داخل معهد الأورام وإمكانية تحوله لبؤرة لانتشار فيروس كورونا في مصر، مطالبة بضرورة التحقيق مع المسئولين عن المعهد ومحاسبتهم.
وأكدت في طلبها اليوم السبت، أن هناك كارثة حدثت في معهد الأورام خلال الساعات القليلة الماضية، حيث إن نقابة الأطباء أعلنت في بيان رسمي تحويل عدد 10 من الأطباء والتمريض لمستشفى العزل بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا.
وتابعت: "الكارثة في أن المعهد لم يتحرك لمواجهة هذا الأمر، بل جاء من خلال نقابة الأطباء التي تلقت البلاغ من أحد زملاء الأطباء المصابين في غيبة تماما لإدارة المستشفى أو وزارة الصحة".
ولفتت إلى أن جامعة القاهرة وهي الجهة المسئولة عن المعهد أفادت بأن عدد من تم اكتشافهم 15 حالة، وأنها اشتباه بإصابة بفيروس كورونا بين الهيئات الطبية بالمعهد القومي للأورام.
ونوهت بأن المعهد به 600 ممرض و750 طبيبًا ولا بد من إجراء تحليل كامل لهم وأيضا المواطنين الذين تم الكشف عليهم خلال تلك الفترة، للتأكد من خلوهم من الإصابة بالمرض، وإلا سوف يكون الأمر بؤرة لتفشي الفيروس بأرقام ضخمة.