أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس عن خطة السلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف بـ"صفقة القرن" التي شدد فيها على قيام السلام على أسس "حل الدولتين بصورة واقعية" وعلى اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، ردود فعل متباينة بين رؤساء وملوك الدول العربية.
مصر
دعت مصر الطرفين "فلسطين وإسرائيل" بالدراسة المتأنية لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قال بيان لوزارة الخارجية "تدعو مصر الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية لتحقيق السلام والوقوف على كل أبعادها وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية لطرح رؤية الطرفين إزائها".
الأردن
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الأردن يدعم كل الجهود الحقيقية التي تستهدف تحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى إجراء مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع القضايا بما في ذلك حماية مصالح الأردن، محذرًا من التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة علي الأرض".
الإمارات
وقال سفير الإمارات في واشنطن إن دولة الإمارات تعتقد أنه بالإمكان أن يحقق الفلسطينيون والإسرائيليون السلام الدائم وتعايش حقيقي بدعم من المجتمع الدولي، حسبما أعلنت السفارة على "تويتر".
السعودية
وأعلنت السعودية أنها ما زالت على موقفها من القضية الفلسطينية وأنها تعلن مؤازرتها للقرار الفلسطيني، حسبما أعلنت "بي بي سي" عربية.
قال مستشار الرئيس الإيراني إن خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط تمثل فقط اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل ورفض هذا الاقتراح واصفًا إياه بأنه "إجبار وعقوبات".
الاتحاد الأوروبي
أعلن الاتحاد الأوربي مجددًا التزامه الثابت بحل الدولتين القابل للتطبيق عن طريق التفاوض، وأن الاتحاد سيدرس ويجري تقييم للمقترحات المقدمة داعيًا إلى إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل، حسبما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل في بيانه.
بريطانيا
قال بوريس جونسون المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا إن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي أعلنها ترامب يمكن أن تكون إيجابية.
روسيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن الشرق الأوسط هي واحدة من المبادرات وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية، وأنه يجب علي الطرفين أن يعلنا رأيهما وأن موسكو ليست طرفًا في أي نزاع" حسب بيانها.