رحلت عن عالمنا قبل قليل، الدكتورة فوزية عبد الستار، الحقوقية والسياسية البارزة.
واشتهرت "عبد الستار" بقانون الصحافة عام 1995، والذي أثار غضب الجماعة الصحفية وعارضته الصحف بشدة، كما تبنى أعضاء الجمعية العمومية عدة فعاليات حتى تم تعديله بقانون رقم 96 لسنة 1996.
والقانون رقم 93 أطلق عليه حينها، "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، حيث تضمن تغليظ العقوبات في جرائم النشر وفرض قيود غير مسبوقة على الصحف المستقلة والحزبية والحريات الصحفية بشكل عام.
وكانت الحكومة هي التي اقترحت مشروع القانون وأرسلته إلى البرلمان، إلا أن ما أشيع حينها أن وراء القانون الدكتورة فوزية عبد الستار.
وفي حوار صحفي سابق، قالت الدكتورة فوزية عبد الستار، إنها لم تكن وراء قانون 93، مؤكدة أن الجماعة الصحفية كانت ترى أنها شاركت في إعداد هذا القانون حيث أثار هذا الظن الغضب تجاهها من قبل الصحفيين.
وأكدت أن الحكومة هى من أعدته وأرسلته للمجلس، مشيرة إلى أنها حاولت الاعتراض على بعض بنوده، لكن الأغلبية أيدته.
وتبوأت "عبد الستار" عدة مناصب جاءت كما يلي:
أول رئيس لقسم القانون الجنائي وأول وكيلة لكلية الحقوق.
أول مستشار قانوني لجامعة القاهرة.
أول سيدة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.
مقررة اللجنة التشريعية للمجلس القومي للمرأة عام 2000.
حصلت على جائزة الدولة التقديرية 2002.
اختيارها الأم المثالية لجامعة القاهرة لعام 2007/2008.
جائزة جامعة القاهرة التقديرية 2001.