وداعا لمضلات الفتن.. مشاري راشد يعلن اعتزال السياسة

أعلن القاريء والمنشد الكويتي مشاري راشد اعتزاله الحديث في السياسة على حسابه في تويتر.

ونقل مشاري راشد على حسابه قولا مأثورا عن الإمام  سفيان الثوري: "وددت أَني قرأت القرآن ثم وقفت، لم ألق أحدا أرضاه إلا قال ذلك وفي رواية ليتني اقتصرت على القرآن ."

وأضاف مشاري راشد : صدق من نصح بهذه النصيحة أعلن توقفي عن التغريدات السياسية كي لا تتحول إلى مهاترات وجدل قلت ما عندي من رد ونصح وفي هذا القدر كفاية وفق الله الجميع وأعاذنا من مضلات الفتن.

وكان مشاري راشد على مدار الأعوام الماضية قد دخل سجالا واسعا مع جماعة الإخوان المسلمين، ما دفعه لردود فعل غاضبة ومؤيدة، بشأن تركه القرآن، والتغريد والتدوين عن السياسة.

ومن ضمن حملته في معركته مع الإخوان ما قام به من هاجمة الأديب سيد قطب ، حيث نشر مقطع فيديو لمفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز، يتحدث فيه عن أفكار سيد قطب، وتفسيره للقرآن الكريم.

وكتب مشاري راشد  حينها :" ابن باز رحمه الله يحذر المسلمين : كتب سيد قطب ينبغي أن تمزق .. وهو مسكين ضايع بالتفسير".

كما نقل عن المحدث ناصر الدين الألباني حرمة التحزب قائلا :" الألباني : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة، وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولا، والمناهج والأساليب ثانيا، ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى عنه ربنا في أكثر من آية في القرآن الكريم  "ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم".

كما هاجم أيضا سيد قطب في تدوينات سابقة، حيث نشر له مقطع فيديو وعلق عليه قائلا :" " سيد قطب رأس من رؤوس الإخوان وعراب التكفير والإرهاب في هذا العصر يقول في تسجي لنادر بصوته : "إن الطريق .. مفروشة بالأشلاء والجماجم".