الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:21 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

هلال: 30 يونيو أعطت الحياة والأمل للمصريين لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه المستشار عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد   لحزب مستقبل وطن، التحية والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مؤكدا أن هذه الثورة كانت نقطة فارقة وهامة في تاريخ الدولة المصرية، بل المنطقة بالكامل وقضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، وأنجت مصر من حرب أهلية كانت ستسبب تفشي للإرهاب وانعدام للأمن والاستقرار.

وأوضح هلال في بيان له، أن احتفال 30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة حيث يأتي في وقت نحتاج إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله كما حدث في 2013  خلف دولتهم الوطنية وقياداتها السياسية، مشيرا إلى أنه مهما كان المؤامرات التي تحاك ضد مصر يكفي فقط تكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية لدحرها،  منوها إلى أن مصر استعادة دورها الإقليمي والدولي فهي حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله، ورقم هام في معادلة حل جميع نزاعات المنطقة.

وأشار "هلال" إلى أن 30 يونيو شهدت لأول مرة في تاريخها الحديث تلاحم غير مسبوق بين الشعب والجيش والشرطة والقضاء وجميع المؤسسات الوطنية  لتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية، على مستوى العالم بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أخذ على عاتقه بناء مصر الديمقراطية الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين وتكاتف جميع أجهزة الدولة،

وأضاف "الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن" أن مصر شهدت بنية تحتية تكلف مئات المليارات من تحديث للطرق وبناء مدن جديدة وعاصمة إدارية ومشروعات عملاقة، وتحديث لأسلحة القوات المسلحة على كافة المستويات، وإصلاح اقتصادي ساهم في تجنب مصر مصير مجهول وتطوير هام في جميع المجالات من صحة وتعليم وإسكان وتطوير للعشوائيات وقضاء علي الارهاب، مؤكدا أن مصر دائما وأبدا ستكون هي الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات كما حدث في 30يونيو.

وتابع "هلال" أن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة للمصريين من مخطط تقسيم كان معد لهم، وكانت تصحيح  لما حدث في يناير، ونقطة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، مؤكدا أن الدولة كان ينتظرها تقسيم طائفي في ظل حكم الإخوان وتقسيم المصريين لعدة طوائف بين مسلم ومسيحي، وموالي للجماعة وغير موالي، لأول مرة في تاريخ مصر الممتد على مدار سبعة آلاف عام.