السبت، 25-04-2020
11:20 م
المصريون ـ متابعات
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه في ذكرى رفع العلم المصري على أرض سيناء علينا أن نتذكر تضحيات رجال القوات المسلحة الذي ضحوا بأرواحهم لاسترداد الأرض كاملة.
وأضاف "هريدي"، في لقائه ببرنامج "حوار مع مسئول"، الذي يقدمه الإعلامي محمد السرسي، والمذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الجيش المصري يقوم بدور عظيم في الدفاع عن وطننا وصد وإحباط الهجمات الإرهابية في سيناء، ليضحوا بحياتهم من أجل عزة وكرامة واستقلال الوطن.
وأوضح أن الدبلوماسية والعمل العسكري وجهان لعملة واحدة، فدبلوماسية الحرب والسلام بدأت في يونيو 1967 بصدور قرار مجلس الأمن رقم 242 في نوفمبر 1967 الذي يُمثل الإطار الدولي والقانوني الذي قامت عليه كل جهود السلام، واتفاقيتي كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، حيث عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 في أكتوبر 1973 وقرار رقم 339 في أكتوبر 1973، تحركت على هذه القرارات الجهود المصرية من أجل إحلال السلام وتحرير سيناء، ليتم التوصل لمعادة سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أنه من ضمن الشروط الإسرائيلية المجحفة لإكمال عملية السلام هي الاحتفاظ بوجود عسكري لها في سيناء، أو الاحتفاظ بمطارين تابعين لها في سيناء، موضحًا أن المسئولين الأمريكان كانوا يحاولون إقناع الجانب المصري بقبول هذا الأمر مع انسحاب كامل من سيناء.
وأكد أن جميع هذه الطلبات قوبلت بالرفض من جانب وزير الدفاع الراحل كمال حسن علي، حيث كان يرغب في إعادة الأراضي المصرية كاملة دون تفريط في نقطة رمل واحدة، لذلك كانت المفاوضات بين الجانبين صعبة للغاية، سواء المفاوضات الخاصة بالشق الثنائي بين مصر وإسرائيل أو العربية.