الأربعاء، 15-01-2020
12:11 م
متابعات- الدويني فولي
شهدت السودان الساعات الأخير الماضية، محاولة انقلاب قتل فيها عسكريين اثنين وإصابة 4 آخرين من الجيش السودان، وكذلك تصدت قوات الأمن لمحاولة اقتحام سجن كوبر الذي يقبع فيه الرئيس السوداني السابق عمر البشير ورجاله.
ووجه نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهاما رسميا مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، صلاح قوش، بالوقوف وراء الأحداث وقال إن ما حدث مخطط للفتنة مدروس يقف وراءه صلاح قوش عبر ضباط في الخدمة والمعاش ضمن مخطط الزحف الأخضر في مدني والمزمع يوم 18 الجاري وبالفوله ويوم 26 بالخرطوم، ليفتح باب الحديث عن هذا الشخص صلاح قوش من هو ومن يقف معه؟
الفريق أول صلاح عبد الله قوش، ولد في عام 1957، 63 عاما، وينحدر من قبيلة الشايقية بشمال السودان. وتخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم، والتحق بالعمل الاستخباراتي بعد تولي مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بقيادة البشير مقاليد الحكم في عام 1989.
انقلابات متكررة وعفو من البشير
تولى في عام 2004 منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأعفاه البشير من منصبه في 2009، ليشغل منصب مستشار البشير، قبل أن يقال في 2011، بدعوى التورط في محاولة انقلاب على البشير بمساعدة ضباط آخرين.
وفي 2012، حكم على قوش بالسجن بعد إدانته بالتخطيط للانقلاب، لكن أفرج عنه بموجب عفو رئاسي في 2013، وعاد لمنصب مدير المخابرات مرة أخرى بقرار من البشير في أغسطس 2018.
اعتقالات تعسفية وتعذيب بالسجون
ويتهم قوش بمسئوليته عن اعتقالات تعسفية والتضييق والتعذيب وإنكار حق المعتقلين في محاكمات عادلة. وفي أغسطس 2019، أدرجت الولايات المتحدة قوش ضمن قائمة الممنوعين من دخول أراضيها، وذلك بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان.
دوره في قمع الاحتجاجات الشعبية
اتهمت جماعات حقوقية صلاح قوش بلعب دور رئيسي في قمع الاحتجاجات الشعبية في السودان، والتي انتهت بإعلان استقالته. حيث أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان في 14 أبريل 2019 أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.