الجمعة، 18-09-2020
11:21 م
المصريون ـ متابعات
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس
كورونا بوزارة الصحة، إن الوزارة عملت على تقليل كثافة الطلاب في الدروس خلال العام الدراسي المقبل لتقليل فرص الإصابة بعدوى فيروس
كورونا المستجد.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "90 دقيقة"، عبر شاشة "المحور": "خصصنا 60 ألف طبيب وممرض وممرضة وزائر صحي لكل مدارس مصر لتسهيل الكشف ومتابعة الحالات، وجرى وضع قواعد صحية سهلة للغاية للطلاب، لكي يستطيعوا التعامل مع فيروس
كورونا المستجد".
وتابع، أنه لا يوجد أحد يستطيع التنبؤ بموعد انتهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على السلامة النفسية للطفل، لأنها مهمة كالصحة البدنية، وبالتالي فإن عودة
المدارس واجبة لكن بشروط.
واستطرد: "نحافظ على صحة الطلاب ومستواهم التعليمي، حيث سيحضر ثلث الطلاب فقط إلى
المدارس، وسيغيب الثلثين الأخرين، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال، وصحتهم النفسية والعضوية مسؤولية مصر، لأنهم مستقبلها".
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس
كورونا بوزارة الصحة، إن الوزارة هي المنظومة الوحيدة التي تعمل بكامل طاقتها لمواجهة فيروس
كورونا المستجد، لإثبات جاهزيتها للشعب المصري في مواجهة أي سيناريو مهما كان سيئًا.
وأضاف أن هناك نوعين من المسحات حول العالم، أولها عمل مسحة لكل السكان على غرار ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية ذات الإمكانيات المادية العالية، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تطبق النوع الآخر للمسحات، وهي إجراء المسحات للمصابين.
وتابع: "مفيش مصلحة لحد إنه يخبي أرقام الإصابة، ولو في نية إننا نخبي كنا نخبي أرقام الوفيات، والقيادة السياسية والضمير العلمي المصري وضمير الأطباء المصريين مش هيسمحوا بكده، ومصر زيها زي أي دولة في العالم توفر الرعاية الصحية للحالات المتوسطة وتجري المسحات لهم".
وأشار، إلى أن الخدمة الصحية المقدمة للمصريين بأزمة فيروس
كورونا، أثبتت أن مصر دولة عظيمة، مشددًا على أن الأرقام المعلنة بخصوص أعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس
كورونا حقيقية.