في خطوة جديدة للتشجيع على السياحة، قررت جمهورية أوزبكستان تقديم ثلاثة آلاف دولار لأي سائح قد يصاب بفيروس كورونا خلال زيارته للبلاد.
ويقتصر الإجراء حاليا على المسافرين القادمين فقط من دول أعادت أوزبكستان فتح حدودها معها، خاصة الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل.
وبحسب القرارات الجديدة فلن يتعرض سياح هذه الدول لقيود لاعتبار أن حكوماتها قد تمكنت من السيطرة على مستوى العدوى. أما بالنسبة للبلدان الأخرى فسيكون عليهم الخضوع إلى 14 يوما من الحجر الصحي عند قدومهم إلى البلاد.
وكان الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف قد وقع مرسوما رسميا يمنح السياح المبلغ التعويضي في حالة الإصابة بالمرض، والمبلغ يكفي التكاليف الطبية في حالة خضوع السائح المريض للعلاج.
وفي التفاصيل يحصل السائح على المبلغ عليه إثبات أن زيارته للبلد تمت وفق رحلة محجوزة محليا ومع مرشد سياحي أوزبكي.
يذكر أن أوزبكستان هي أكبر دولة من حيث عدد السكان في وسط آسيا.
ومن أهم مدنها سمرقند، وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك، وأقاليم لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم.
وتمتاز بعض أقاليمها بشهرة عريقة في تاريخ الإسلام، منها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم.
وقدمت هذه المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي والزمخشري والترمذي وغيرهم.