الأربعاء، 15-01-2020
01:44 م
وكالات - الدويني فولي
بعد حالة الجدل التي آثارتها
زيارة رئيس البرلمان ال
تونسي راشد الغنوشي، إلى تركيا، السبت الماضي، لا سيما وأنها جاءت بعد فشل المصادقة على حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته حركة النهضة، وأن لقاءه مع الرئيس التركي جاء في جلسة مغلقة، أعلن البرلمان عقد جلسة لمحاسبة رئيسه.
وصوت البرلمان ال
تونسي، اليوم الأربعاء، خلال جلسة عامة، على
مساءلة رئيسه راشد الغنوشي حيث صوت نواب البرلمان بـ 122 صوتا، مقابل رفض 20 نائبا، واحتفاظ 8، على أن تكون جلسة ال
مساءلة ظهر اليوم.
وشهدت الجلسة العامة الصباحية، التي كانت مخصصة للنظر في عدد من مشاريع القوانين، مشادة كلامية وتبادلا للتهم بين كل من رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، ورئيس كتلة النهضة نور الدين البحري، على خلفية مطالبة موسى بإدراج نقطة في جدول أعمال الجلسة تتعلق ب
مساءلة رئيس البرلمان بخصوص
زيارةه الأخيرة إلى تركيا، مما دفع رئيس البرلمان إلى رفع الجلسة ودعا إلى اجتماع برؤساء الكتل.
وكان المكتب الإعلامي لحركة النهضة قد نشر بيانا يوضح فيه أن "زيارة الغنوشي جاءت بناء على موعد سابق وبصفته رئيسا للحركة لا كرئيس للبرلمان".
كما أوضح الغنوشي في تدوينة على "فيسبوك" بأنه "ناقش وأردوغان التطورات في المنطقة والتحديات التي تواجهها"، مشيرا إلى أنه اغتنم اللقاء لتهنئة أردوغان بسيارة تركية الصنع.