الجمعة، 31-01-2020
04:42 م
حسن علام- متابعات
استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول التوجهات المُستقبلية للتوسُع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى، فى المجالات التى تخدم حياة الإنسان، كأحد أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، حيث أوضح أسامة الجوهرى، مساعد رئيس مجلس الوزراء، القائم بأعمال رئيس المركز، أن مصطلح الذكاء الاصطناعي يعنى مُحاكاة ذكاء الإنسان وفهم طبيعته، وعمل برامج للحاسب الآلي قادرة على محاكاة السلوك الإنسانى.
ولفت الجوهرى، إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تغلغلت في كافة مجالات الحياة، بداية من المجالات التكنولوجية والتجارية، حيث تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاقتصادية بالبورصة، وصولاً إلى المجالات السياسية والعسكرية، من خلال أنظمة الأسلحة المُعززة بالذكاء الإصطناعي، ناهيك عن العديد من المجالات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والعمالة، والعدالة الجنائية، من خلال استخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص الطبي، وتعلم اللغات، والتنبؤ بالطقس، وتشغيل السيارات ذاتية القيادة والطيارات بدون طيار، وفحص التصاميم الصناعية.
وعرض القائم بأعمال رئيس المركز، أهم الاتجاهات المستقبلية لتطبيقات الذكاء الإصطناعي خلال عام 2020 وفقاً لأبرز التوقعات، مُشيراً إلى أن من بينها التوسع في تطوير بيئة الأعمال، للقيام بالمهام بطريقة أسرع، بما يتيح المجال أمام العنصر البشري لقضاء المزيد من الوقت في المهام المُعقدة والإستراتيجية والإبداعية، وكذا الاستهداف المباشر للمستخدمين لمعرفة اهتماماتهم وسلوكياتهم، والتنبؤ باحتياجاتهم بدقة متزايدة، الأمر الذي يُعزز من تقديم الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى توفير وإتاحة البيانات بدقة أكبر، والتي يمكن استخدامها في عملية اتخاذ القرار المُستندة على الذكاء الإصطناعي.