أكد محمد مرسي السفير المصري السابق، تأييد الدولة فى قراراتها ومواقفها بشأن التوقيع على اتفاق سد النهضة في واشنطن، بعد بحث وتدقيق فني وقانوني وسياسي كامل.
وقال السفير السابق إن "مصر الآن في جانب، وإثيوبيا والأشقاء في السودان للأسف الشديد في جانب آخر".
وتابع "مرسي" أن "جميع مراحل وجولات المفاوضات الماضية لم تفض إلى شيء عدا الاتفاق الذي وقعته مصر"، بحسب "روسيا اليوم".
وأكمل: "توقيع مصر على الاتفاق يأتي على أمل توقيع إثيوبيا عليه بعد انتهاء الحوار الداخلي هناك في أغسطس أو سبتمبر المقبلين، والذي سينتهي في الغالب إلى رفض اتفاق واشنطن المقترح والمطالبة باتفاق جديد".
وتابع: "لسنا على علم بما يدور في الخفاء وبما في ذلك موقف إسرائيل وتوجه السودان الجديد القديم، وكذلك موقف دول وأطراف عربية شقيقة للأسف، وبالتالي، فإنني لا أرى الآن سوى بعض التعاطف الأمريكي معنا والذي يجب استغلاله والبناء عليه، خاصة وأنه قد لا يستمر كثيرا".
وقال: "لا أرى سوى المزيد من التسويف والمماطلة والغموض والتآمر، لذا يجب عدم الانتظار حتى بدء إثيوبيا في ملء السد الصيف المقبل، وفرض الأمر الواقع".