ماذا وجد بهاتف مذيعة الجزيرة.. وإعلامية لبنانية تصفها بوصف قبيح

عقب ما تم تداوله من صور للإعلامية اللبنانية غادة عويس، التي تعمل بقناة الجزيرة، تصدرت هاشتاغات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بصورة واسعة، والتي حملت وسم #غادة_جاكوزي و#علا_ساونا.

كما تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور التي تم نشرها، عقب اختراق هاتف عويس.

الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف وصفت عويس بأنه كان يجب أن تعترف أنها  مارست أعمال فاضحة في مقالها في الواشنطن بوست الذي نشرته.

وأضافت معلوف على حسابها يف تويتر : "

لم أعلق على صور الإعلامية في قناة #الجزيرة #غادة_عويس في الجاكوزي هذه حرية شخصية وإذا كان هناك خلاف في وجهات الرأي مع أي إعلامي فمن الواجب مقارعته بالحجة".

وقالت ايضا معلوف : " وأما مقالها في الواشنطن بوست فكان ينقصه أن تعترف فيه أنها (...) وليس في الأمر أي عيب طالما جمهور الصحيفة غربي".

وكانت عويس قد كتبت مقالا في الواشنطن بوست قالت فيه " من المفروض أنها كانت أمسية خاصة بالنسبة لي ولزوجي، حيث كنا نحتفل بعيد ميلاده على عشاء هادئ في البيت الشهر الماضي عندما تلقيت رسالة مستعجلة من صديق يلفت نظري إلى هجوم تعرضت له عبر تويتر".

وأضافت عويس أنه رغم أنني عملت صحفية في الشرق الأوسط لأكثر من عشرين عاما وتعلمت كيف أتعامل مع التحديات التي أواجهها كوني امرأة تعمل في هذا الحقل، إلا أنني لم أر شيئاً كهذا من قبل.

وتابعت : ما قرأته أغضبني وصدمني وأرعبني، صور لي في ملابس السباحة سرقت من هاتفي ونشرت عبر تويتر مرفقة بعبارات مؤذية.

وأوضحت أنه تم الترويج  بأن الصور التقطت لي في منزل الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، الرئيس القطري لشبكة الجزيرة الإعلامية.

 وقالت أيضا: وخلال ساعات قليلة، أعيد تغريد صوري وأنا في حوض ماء ساخن، بعضها مموه لإيهام الناس بأنني عارية.