تحل اليوم ذكرى وفاة الروائي والأديب المصري توفيق الحكيم، الذي توفي في 26 يوليو 1987 .
صفحة إسرائيل بالعربية الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية قالت على حسابها في تويتر: "فى الذكرى الـ33 لرحيل توفيق الحكيم، الذي يعد أحد أهم رواد كتاب الرواية والمسرح في العصر الحديث. خلف إنتاجا غزيرا يقرب من 60 كتابا".
وأضافت كان الحكيم من مؤيدي السلام بين مصر وإسرائيل، وتم ترجمة عدد من أعماله للعبرية: "يوميات نائب في الأرياف" و"عودة الروح" وعرضت مسرحية "أغنية الموت".
وقد ولد الحكيم في 9 أكتوبر 1897 بالإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء في الدلنجات بمحافظة البحيرة، وكان من الأثرياء أما أمه فكانت تركية أرستقراطية وكانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين.
وعندما بلغ السابعة التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية ثم انتقل إلى القاهرة مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد على الثانوية، ثم حصل على الباكالوريا عام 1921 والتحق بكلية الحقوق وتخرج عام 1925 والتحق بمكتب أحد المحامين المشهورين متدربا لفترة قصيرة.
وقد سافر الحكيم في بعثة دراسية لباريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها للحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه في الفترة من 1925 إلى 1928 وفي باريس كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح.