قال الكاتب الصحفي محمد أمين، كل وزير في التشكيل الوزاري بدأ مهام عمله فورًا؛ إلا وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الذي نعته بأنه "وزير الإعلام" وليس "وزير دولة" مؤكدًا أنه لم يدخل مكتب الوزير في ماسبيرو حتى الآن؛ لكنه ربما بدأ عمله من مكتبه في مدينة الإنتاج، واصفًا هذا الأمر بـ"الشاذ" وينتظر قرارًا جمهوريًا بإعادة تشكيل «المجلس الأعلى» والهيئتين!.
واعتبر "أمين" في مقاله بـ"المصري اليوم" أن صدور القرار الجمهورى سيحل كثيرًا من الإشكاليات.. وقد يتم الاستماع لرأى "هيكل" في الاختيارات، حتى تكون سلطة الإعلام متناغمة برأس واحد، وبالتنسيق مع القيادات الجديدة، والسيناريو كالآتى: يقوم "هيكل" بالانتقال لمكتب الوزير، ثم يصدر القرار، ويأتون معه باتفاق، ويتخلص من "المنغصات" القديمة!
وأكد "أمين" أن الدولة لن تترك "هيكل" نهبًا للتساؤلات، والكلام عن الاختصاصات، وتضييع الوقت فى المشكلات.. لافتا إلى أن هناك حلاً يحدد المكتب والصلاحيات، ويضع في اعتباره طبيعة التشكيلات المعاونة، مضيفًا أنه ينبغي على «هيكل» أن يضع الآن سياسته من مدينة الإنتاج، فهي حجر الزاوية في الخطة الجديدة.. وأتخيل أنه التزم الصمت حتى لا يدخل في مساجلات بلا فائدة!.
وتساءل "أمين" حول المطلوب من «هيكل» كوزير مخضرم؟.. معتبرًا أن أول شيء هو استعادة المُشاهد مرة أخرى لشاشته الوطنية، واستعادة المستمع لإذاعته الوطنية، واستعادة القارئ لصحافته الوطنية.