الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 04:31 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ليست إيطاليا ولا الصين..

قوات خاصة لجمع الجثث من الشوارع.. أكبر مدينة لضحايا كورونا

الإكوادور.. قوات خاصة لجمع الجثث من الشوارع

أدى تفشي وباء فيروس كورونا إلى تساقط الناس في الشوارع، غواياكويل، أكبر مدن الإكوادور.

الأمر تعدى إلى أكبر من ذلك، حيث يوجد قوائم انتظار تصل لأيام لنقل جثث أولئك الذين توفوا في بيوتهم جراء الإصابة بالمرض.

وبحسب ما رصدته بي بي سي فإنه لم يعد متعهدو الجنازات قادرين على التكيف مع الوضع، ووصلت الأزمة هناك إلى حد أن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، شكل قوة خاصة لجمع الجثث ودفنها.

وكان إقليم غواياس قد سجل حالات وفيات لها علاقة بفيروس كورونا،  حيث تعد مدينة غواياكويل، عاصمة الإقليم، وحدها موطنا لـ 70 % من الوفيات في جميع الإكوادور.

وسجلت الإكوادور ثالث أكبر عدد من الوفيات في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل وتشيلي، ولكن بمقارنة نسبة الوفيات بعدد السكان تعتبر هي الأكبر خسارة.

وبحسب ما تم نقله عن إحدى القاطنين بالمدينة التي تضم 2.5 مليون نسمة تقول : عندما توفي عمي في أواخر مارس لم يأت أحد لمساعدتنا، ولا توجد أسرة متاحة في المستشفيات، وقد مات في البيت، طلبنا خدمة الطوارئ فطلبوا منا أن نصبر، مازالت جثته على الفراش".

وتابع أيضا أحد سكان المدينة : عندما سقط جاري وأصيب رأسه، اتصلت برقم الطوارئ  ولم يأت أحد".

وأضاف أن  جثته ظلت ملقاة على الأرض يوما بأكمله حتى جاءت أسرته وأخذته، ولكنهم لم يستطيعوا دفنه لعدم وجود طبيب يوقع لأجل استخراج تصريح الدفن.

ولا يوجد أمام سكان  المدينة  إلا وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن حالات الوفيات، والمشاركة في المعلومات عن الضحايا الذين يسقطون في الشوارع.

وكانت بعض  الفيديوهات قد انتشرت في الأيام القليلة الأخيرة ، والتي أظهرت رجلا ينهار واقعا على الأرض خارج مستشفى، ثم يظهر محتجون يحرقون إطارات في الهواء الطلق للمطالبة بنقل جثة من أحد المنازل.