أعادت وسائل إعلام سعودية بيان الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي تم نشره في 2013، والذي وجهه للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأعوانه منفذي المشروع الذي سعى لتدمير البلاد العربية.
وأكد الملك عبدالله حينها على وقوفه بجانب مصر عقب أحداث ميدان رابعة العدوية.
وقال الملك عبدالله في بيانه التاريخي: "لقد تابعنا ببالغ الأذى ما يحدث في جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على وحدة وثبات الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة إن شاء الله لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل، أو متعمد، عما يحيكه الأعداء".
وأهاب الملك عبدالله، حينها، في بيانه برجال مصر، والأمتين العربية والإسلامية، والشرفاء، من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث.
وشدد الملك عبد الله حينها في بيانه أو كلمته التاريخية: "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، وأن حق مصر الشرعي في ردع كل عابث، أو مضلل، لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر.
كما أشار إلى أن كل من تدخل في شؤون مصر الداخلية، يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب، الذي يدعي محاربته، آملاً من الجميع أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان.
وأوضح أن كل من يتدخل في شؤون مصر الداخلية يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب الذي يدعون محاربته، آملاً أن يعود كل من فعل ذلك إلى رشده، مؤكدا أن استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين، كما عبر عن ثقته في قدرة "مصر العروبة والإسلام والتاريخ المجيد" على مواجهة الإرهاب، والعبور إلى بر الأمان، وأنه لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك.
واختتم الملك عبد الله بيانه التاريخي حينها: "يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم".