في تطورات المشهد العراقي الغاضب بعد مقتلة الناشطة شيلان دارا، اعترفشرطي عراقي، بقتل
الناشطة الشابة " شيلان دارا رؤوف " خنقا إضافة إلى ذبح والديها.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام خليجية فإن القاتل هو مهدي حسين ناصر
مطر، مكلف من وزارة الداخلية بحماية السفارات في منطقة المنصور.
وأفاد في اعترافاته بأنه تعرف قبل 4 أعوام إلى المجني عليه
دارا رؤوف، وأنه ذهب اليه قبل يومين، طالبا أن يقرضه مبلغا، لكن دارا رفض، بحسب
العربية.
وأضاف أنه بعدما رفض المجني عليه إقراضه المبلغ، وقعت بينهما مشادة
فجلب سكينا وطعنه وحين دخلت زوجته، انقض عليها بالسكين.
وفي التفاصيل عندما رأت شيلان، ما حدث حاولت ضربه، فرد مهدي بضربها ثم
خنقها بقطعة قماش ثم سحب جثتها إلى قرب جثتي أبويها.
وبعد الجريمة قام بتنظيف المكان، ثم بحث عما في الشقة من مال، حتى عثر
على 10 آلاف دولار، إضافة إلى دنانير عراقية وأجهزة هواتف محمولة، فوضع ما عثر عليه
بكيس.
وخرج وألقى السكين
على طريق قناة الجيش شرقي بغداد، وتابع إلى أربيل حيث استأجر غرفة بأحد الفنادق.