الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 01:59 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

فتاوى بالرجم والجلد.. اعترافات مثيرة لمفتي داعش

فتاوى بالرجم والجلد.. اعترافات مثيرة لمفتي داعش

شغلت صورته العالم، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل، حيث ظهر بدينا لا يقوى على المشي والحركة، من السمنة المفرطة.

كما أنه جرى نقله بسيارة نصف نقل إلى أحد مركز الاعتقال في العراق، لصعوبة حالته.

وسائل إعلام محلية كشفت عن اعتراف مفتي داعش "أبو عبدالباري"، بأفعاله أثناء التحقيق معه.

وذكرت وسائل إعلام محلية عراقية أنه خلف الحالة المأساوية التي بدا عليها، أخفى تحت شكله هذا إرهابيا خطيرا، كان مسؤولا عن أكثر فتاوى التنظيم تطرفا.

وفي تقرير نشرته العربية أيضا أفادت بأن التحقيقات مع مفتي داعش، أكدت أنه اعترف بأنه حارب فعليا القوات العراقية، عبر مشاركته في تشكيل ‏فصائل مسلحة متطرفة  داخل البلاد.

وأضافت أنه أعطى العديد من الفتاوى، التي من ‏شأنها استباحة الأجهزة الأمنية العراقية.

وأشارت إلى أنه قام بتأسيس مدرسة حملت اسم "عبدالله النعمة"، حيث إنه منح دروسا للعديد من الإرهابيين، أحدهم كان المرافق الشخصي للبغدادي.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن أنه عمل ضمن ما يعرف بديوان التعليم بولاية نينوى.

وقد أسند إليه التدريس في مركز يخرج طلابا، بعد دورة تكثيفية، يكلفون بعدها ‏بالعمل بصفة رسمية، وكانت كل دورة تخرج ‏حوالي 50  شخصا.

وشغل مفتي داعش أيضًا رئاسة المحكمة الشرعية التابعة لديوان ‏القضاء والمظالم في الموصل، حيث كشف عن أن أعضاء هذه المحكمة، اشترطوا دخولهم إليها من الباب الخلفي، كي لا يجري التعرف عليهم.

 وأكد أنه أصدرت العديد من الأحكام والعقوبات منها ‏الجلد والغرامة والرجم بحق أهل الموصل.

واستمر أبو عبد الباري مدرسا في جامعة الموصل، إلى أن نشبت خلافات أدت إلى فصله، وإعادته لإلقاء خطب جرى فيها غسل عقول الشباب، وتغريرهم بالانتماء إلى داعش.

 التنظيم، حيث أصدر الإرهابيون الفتاوى ‏تتضمن الجلد، ‏لمن يدخنون السجائر.