ونشر شومان عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، منشورا للرد علي ذلك وأكد أن الحجاب فريضة لا تقبل الاجتهاد، ولكن لا تحتاج لهذا اللغط الذي لن يضيف أي جديد، فلنشغل الناس بإعلامهم وتعليمهم ما جهلوه.
وجاء في تعليقه: لا أدري سببا لهذا اللغط المشتعل على المواقع وصفحات التواصل،وشغل الناس بفلانة ارتدت الحجاب وكأنها دخلت الإسلام،وفلانة خلعت الحجاب وكأن الإسلام قد أصيب في مقتل بفعلها هذا،وفلان صرح،وعلان رد عليه،وفلان تراجع عن تصريحاته،والأزهر يحسم الجدل في مسألة الحجاب ،وكأنها كانت مسألة عالقة غير محسومة ....الخ.
وأضاف: ياسادة الحجاب حكمه معروف وليس محل خلاف ولا اجتهاد حتى يخوض فيه من يعرف ومن لايعرف،ولن يزيد الإسلام قوة ارتداء واحدة أو أكثر له ،ولن ينتكس الإسلام بخلعهن له،فمن ارتدته فقد التزمت فريضة من فرائض دينها،ومن خلعته فقد ضيعت فريضة،وأمرها إلى الله وليس للعباد،ولا اعتقد أن الناس يتابعون أخبار من يصلون و يزكون ويصومون ومن يحجون ومن يتركون ،فهل يرون الالتزام بالحجاب من عدمه قضية أهم من ترك أركان الإسلام أو الالتزام بها؟!!!.
وتابع: أعتقد أن العالم بأسره لن يعجب بنا ونحن نشعل مواقع التواصل وغيرها بقضية حسمت قبل مايقارب خمسة عشر قرنا من الزمان،ونتغافل عن أفعال الصهاينة بالمستضعفين في فلسطين، بينما هم ينشغلون باستشراف آفاق المستقبل وكيفية التعاطي مع ماقد يتوصل إليه العلماء من مخترعات،ويبحثون عن كيفية استعمار الفضاء للعيش فيه بعد أن وصلوه باحثين ووقفوا على كثير من أسراره،وحتى لايحرف كلامي عن سياقه ويحوله البعض إلى مسار تهميش قضية الحجاب،أكرر بأن الحجاب فريضة محكمة لاتقبل الاجتهاد،ولكن لاتحتاج لهذا اللغط الذي لن يضيف أي جديد،فلنشغل الناس بإعلامهم وتعليمهم ماجهلوه،فقد سألتني إحداهن عن حكم زواجها سرا لتحتفظ بمعاشها الكبير،وأثناء مناقشتها تبين أنها متزوجة من شخصين عرفيا ،والأدهى أن هذا لايقلها،لأن الأول تركها من دون طلاق وهو سيء الخلق بينما الثاني رجل طيب، وإنما يقلقها حكم المعاش الذي تتقاضاه!.