سلاح مقاطعة المنتجات التركية ضد اردوغان.. هل ينجح؟!
حملات مقاطعة المنتجات التركية
الإثنين، 19-10-202005:46 مالمصريون
قرر
الشعب السعودي تدشين حملات على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل مقاطعة المنتجات التركية
كوسيلة للضغط على اردوغان، وقد تصاعدت تلك الحملات لتشمل العديد من الدول الأخرى
مثل اليونان وقبرص وأرمينيا.
وقد
أثرت تلك الحملات بشكل مباشر على تركيا، حيث حدث انخفاض حاد في سعر صرف العملة
الوطنية (الليرة) وإنهيارها أمام الدولار الأمريكي.
وهناك
العديد من الشركات السعودية التي أنضمت لتلك الحملة وقاطعت المنتجات التركية
تماماً، حيث تم استبدالها
بالمنتجات الوطنية .
وقد بدأت حملات
مقاطعة المنتجات التركية من "تويتر" حيث اطلق هاشتاج يطالب بمقاطعة
المنتجات التركية، وتلك الحملات هي حملات شعبية من المملكة العربية السعودية من أجل الضغط على اردوغان وبالفعل بدأت تلك
الحملات تنتشر وتؤثر بشكل فعال مما ادى الي استمرارها حتى الآن.
وتصدر
هاشتاج #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في عدد من الدول
العربية، من بينها، السعودية، والإمارات والبحرين ومصر، وذلك ضمن سلسلة من
الهاشتاجات التي تدعو للمقاطعة، تصدرت
الترند منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
يشار الي إنه على
مدار الأعوام الماضية كانت تتجدد الدعوات لمقاطعة المنتجات التركية لكن في هذا
العام أصبحت أكثر تأثيراً وتصعيداً.
وقد
قام رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان بإطلاق
دعوة لمقاطعة كل مع هو تركي سواء على مستوى الاستيراد او الاستثمار او السياحة وكانت تلك الدعوة تحديداً في 2 أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري، وتعتبر تلك الدعوة بمثابة الوقود الذي أشتعل في جميع صفحات السوشيال
ميديا وعلى الأخص تويتر.
وأسهم
نجاح الحملة في السعودية، ومشاركة أكبر المراكز والأسواق التجارية السعودية، في
انتقالها سريعًا إلى دول عربية أخرى، منها الإمارات ومصر والمغرب، وغيرها، وانتشرت
الحملة على أوسع نطاق، احتجاجاً على سياسات تركيا ودعمها للإرهاب، وكذلك تدخلاتها
في الشؤون العربية.