أشعلت الزيارة الغامضة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، للعاصمة دمشق،في الـ 23 مارس الماضي فتيل الأزمة، حيث وصفت بأنها زيارة عمل بتوجيه من الرئيس الروسي، تم التباحث فيها، حول منطقة إدلب وإرساء الاستقرار على الأراضي السورية.
وذكرت وسائل الإعلام الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد عن أن لقاءه بشويغو، تطرق إلى موضوع النفط في شمال شرقي سوريا.
بينما ذكرت وسائل إعلام روسية أن هناك جانبا غير متوقع في زيارة شويغو إلى دمشق، وهو التسوية ما بعد الحرب، منوهة أنها ليست من مهمات الجيوش.
ويرى محللون أن الجيش في سوريا، هو الآلية الوحيدة الفاعلة في الدولة السورية، وذلك كمبرر من السابق، لكيفية قيام شخصية عسكرية روسية، ببحث شؤون سياسية حساسة في سوريا كالعملية السياسية.