الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 04:22 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رسائل متبادلة تكشف أسرار العلاقة بين «ترامب» و«نيكسون»

200924-trump-nixon-letter1
دونالد ترامب وريتشارد نيكسون

تكشف الرسائل المتبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عن علاقة لم تكن معروفة من قبل بينهما.

شاركت وكالة "أسوشيتد برس" الرسائل قبل ظهورها لأول مرة في معرض بمكتبة ومتحف ريتشارد نيكسون الرئاسي في يوربا ليندا بولاية كاليفورنيا، الخميس.

وفي الرسالة الأولى التي استعرضتها الوكالة قبل افتتاح المعرض، بتاريخ يونيو 1982، يثني ترامب على الرئيس آنذاك.

كتب ترامب إليه بعد أن شوهد الاثنان معًا في نادي 21 في وسط مانهاتن بنيويورك: "أعتقد أنك أحد أعظم رجال هذا البلد، وكان شرفًا أن أمضي أمسية معك".

وكان المطور العقاري آنذاك يكتب لشكر الرئيس على إرسال صورة لهما.

وفي رسالة أخرى، بتاريخ أكتوبر من ذلك العام، كتب الرئيس المستقبلي إلى الرئيس السابق، أن "أحد طموحاتي العظيمة هو أن تقيم أسرة نيكسون في برج ترامب".

قام نيكسون وزوجته بات نيكسون بجولة في برج ترامب هو برج مكون من 58 طابقًا يقع في الجادة الخامسة في مانهاتن بنيويورك. 

وكتب أنه بينما كانت بات "معجبة كما كنت" بالمبنى، شعرا "في هذا الوقت أنها لا يجب أن تتحمل محنة الانتقال"، نظرًا لجلطتها الدماغية في أغسطس.

وأشير إلى تلك الخطابات من قبل ترامب عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفي حديثه إلى موقع (TMZ) المختص في تغطية أخبار المشاهير، عرض إحدى الرسائل المؤرخة في ديسمبر 1987  والتي هنأ فيها نيكسون ترامب لظهوره في برنامج تلفزيوني.

وأضاف: "لم أشاهد البرنامج، لكن السيدة نيكسون أخبرتني أنك رائع. كما يمكنك أن تتخيل، فهي خبيرة في السياسة وتتوقع أنه كلما قررت الترشح لمنصب، ستكون الفائز".

قال ترامب أثناء استعراضه للرسالة: "لقد كان من المدهش أنه كتب الرسالة"، مضيفًا أنها ليست الرسالة الوحيدة. وأشار إلى أنه بينما لا يعرف نيكسون جيدًا، "كان يكتب لي رسائل. كان مشوقًا. كان يريدني دائمًا الترشح لمنصب".

وصف جيم بايرون، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريتشارد نيكسون، الرسائل الموجهة إلى وكالة "أسوشيتد برس" بأنها "ربما أفضل علاقة موثقة لرئيسنا الحالي مع أي من أسلافه"، فضلاً عن "مساهمة لا تقدر بثمن في التطور المستمر للمجموعة التي نعرفها باسم نادي الرؤساء".

ولم يرد البيت الأبيض على طلب صحيفة "واشنطن بوست" للتعليق على الرسائل التي تم إصدارها حديثًا.