تحدى الشيخ عكرمة صبريرئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى، قرار قوات الاحتلال، حيث دخل الأقصى لأداء صلاة الجمعة، محمولا على أكتاف الشباب وهم يكبرون.
واعتبر المصلون ذلك تحديا لقرارات الاحتلال القاضية بإبعاد المصلين عن الأقصى والتي طالت خلال الأسبوعين الأخيرين العشرات من المصلين.
يذكر أن شرطة الاحتلال قد كثفت من تواجدها على باب الأسباط وأوقفت الشيخ عكرمة والمتواجدين معه، في البداية، ثم اعتدت بالدفع والضرب على المصلين لإبعادهم.
وكانت قوات الاحتلال أبعدت الأسبوع الماضي الشيخ عكرمة صبري لمدة أسبوع، ينتهي يوم غد واشترطت عليه حضور التحقيق غد لإمكانية تجديد إبعاده عن الأقصى ، حيث ادعت أنه يحرض المصلين أثناء الخطبة.