استنكر الكاتب خالد منتصر حالة التشابه بين الفنانات، واللاتي تحولن إلى نسخة واحدة فوتوكوبى"، بسبب البوتوكس والفيللر.
وأضاف منتصر في مقال له نشرته الوطن أنه من حق كل امرأة أن تتجمّل، ومن حق الممثلات أن يظهرن بأجمل صورة، لكن ليس من حقهن حقن وجوههن وشفاههن دون حد أقصى، بحيث يفقدن التعبير الذى هو أهم أدوات الممثل، وتصبح كل واحدة نسخة من زميلتها.
وأوضح منتصر أن النفخ إلى هذا الحد لا يمنح جمالا ولا يصنع فناً أيضاً، ويجعل المشاهد لا يصدق الممثلة، ويجعل المرأة العادية نموذجها هو ما تراه على الشاشة.
وناشد كل الأطباء ألا يرفعوا شعار "الزبونة دايماً على حق"، وألا يحول الطبيب عيادته لسوبر ماركت، تدخل عليه البنت أو السيدة قائلة "عايزة خمس حقن من فضلك".
وتابع قائلا : هذا عيب، فأنت أيها الطبيب المتخصص فى التجميل لست واقفا فى كشك سجائر تبيع "خمس سجاير فرط"، أنت فنان تشكيلى ونحات ماهر، وقبل ذلك طبيب تحترم علمك.
وأشار منتصر إلى أن أكبر المشكلات ما يسمى بالوجه المنتفخ المخدة، مضيفا أن هذا المظهر العجيب هو نتيجة الإفراط فى ملء الخدود ومنطقة تحت العين، وهى متلازمة استسلم لها الكثير من الممثلات والممثلين أيضاً، طبعاً وجود الخد الممتلئ يمنح انطباعاً بالشباب، أوافقك على ذلك، لكن الإفراط مع شخص أكبر سناً، تنتج عنه خدود منتفخة للغاية، تبدو غير طبيعية وغير متناسبة.
وأضاف أن المشكلة أكبر وأعمق من مجرد حقنة فيللر أو بوتوكس يذهب تأثيرها بعد شهور قليلة، لكن المشكلة فى العلاقة بين الطبيب والمريض، وتوزيع وتحديد الأدوار وعدم اختلاطها، هل المريضة زبونة تفرض ما تريده على الطبيب؟، وهل طبيب التجميل مجرد حاقن إن صح التعبير، أو حامل حقنة.