الأربعاء، 16-09-2020
10:16 ص
عبد القادر وحيد
عقب القبض على القيادي الإخواني محمود
عزت، شهدت
الجماعة
اضطرابا كبيرا، وجدلا واسعا فيمن سيخلف
عزت.
القيادي الإخواني عصام
تليمة قال إن أفراد
الجماعة
وعناصرها لم يتم استشارتهم في اختيار
عزت، ولم يتم في اختيار
منير، ولم يتم في أي قرار
مصيري أو غير مصيري، ولن يكون، لأن الأمر لا يدور على لوائح، أو مؤسسية.
وأضاف
تليمة في منشور له على صفحته في فيسبوك الأهم من نقاش
من يكون رأس التنظيم الآن، هل سيفرق وجوده أم لا؟.
وتابع قائلا : في
رأيي ورأي كل المتابعين للشأن التنظيمي للإخوان، أحمد مثل الحاج أحمد، فلم يكن
عزت
بوجوده قائما بالأعمال، يفعل شيئا يذكر للجماعة، دعوة أو تنظيما، ولن يفعل من يخلفه
شيئا، فكل ما مضى من انتكاسات كلها كانت بأيديهم.
وأوضح
تليمة أن
الجماعة تمر بأزمة كبيرة، قائلا: لأن
الجماعة
ليست أزمتها في الشخص الذي سيقوم بأعمال مرشدها، بل أزمتها أكبر من ذلك، أزمتها في
إعادة هيكلة، وإعادة ترتيب أوراقها كاملة.
كما أشار إلى أن الخلاف دبّ داخل
الجماعة بسبب القيادة وصلاحياتها،
وخرج ما اصطلح عليه بالجبهة التاريخية، وجبهة الشباب، وهي تسمية غير دقيقة، لكن سنتغاضى
عن ذلك، وقد قررت القيادات أمرا، قالته لنا، وتحديدا دكتور
محمود حسين، فقد قال لنا:
أنا لم أعد أمينا عاما للجماعة، وقال: كل من يخرج من مصر، يترك منصبه التنظيمي، وهو
مجرد فرد عادي في الخارج.
وتابع قائلا : لما نشأ النزاع على القيادة بعد إصرار شباب
الجماعة على أن يكون هناك انتخابات تنتخب أفرادا يديرون أمر
الجماعة، ، وتم انتخاب
مكتب الخارج، أو ما سمي إعلاميا: مكتب إدارة الأزمة، ومنذ هذا الوقت، بدأت النزاعات
على القيادة، خرج في هذا التوقيت بعد طول غياب: الدكتور محمود
عزت، بمسمى القائم بأعمال
المرشد، ليعين الأستاذ إبراهيم
منير نائبا للمرشد، ويعيد تثبيت
محمود حسين أمينا عاما.
وكشف
تليمة أن حقيقة الأمر لم يكن محمود
عزت يدير شيئا، ولا
يحكم أمرا، ولا يصدر بيانا، بل الحقيقة أن إدارة
الجماعة كلها من جميع الأطراف كانت
تدار من الخارج، فالبيانات يقوم بكتابتها: الأستاذ محمود الإبياري، يراجع هذه البيانات
أو ينظر فيها:
منير وحسين، ومن حولهما.