الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 11:29 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تفاصيل مثيرة.. زي النهاردة وفاة الملك الحسين بن طلال

الملك الحسين

تمر اليوم الذى الـ 21 لذكرى رحيل الملك الحسين بن طلال ملك الأردن وحفيد الملك عبدالله بن الحسين، والذى توفى عن عمر ناهز الـ 64 عامًا قضى منها 47 عامًا ملكًا للأردن.

ولد الملك  الحسين في عمّان عام 1935، وتلقى تعليمه الأول في عمان ثم الإسكندرية في كلية فيكتوريا ثم سافر إلى بريطانيا في 1950 والتحق بكلية «ساند هيرست» العسكرية، وفي 1951 اغتيل جده الملك عبدالله في القدس وكان برفقته.

تولى والده الملك طلال بن عبدالله، لكنه أعفي من منصبه بناء على تقرير طبي يقرر عدم قدرته على إدارة المملكة، وأصدر مجلس الأمة قرارًا بتولية الأمير حسين بن طلال ملكًا على الأردن مع تعيين مجلس وصاية على العرش إلى حين بلوغ الملك الجديد سن الرشد ثم تولى المملكة وعمل على تخليص الجيش من العناصر الأجنبية.

واتخذ الملك حسين قرارات عدة منها إبعاد الجنرال البريطاني جلوب قائد الجيش الأردني في 1955، وأعلن في 1957 إنهاء الانتداب البريطاني على الأردن استنادًا لمعاهدة 1948، وبعد نكسة 1967 تدفق مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن، وأعلن الملك مشروعًا للسلام مع إسرائيل عرف فيما بعد بمشروع النقاط الست في 10 إبريل 1969.

اقترح في واشنطن خطة من ست نقاط، وذكر في ذلك اللقاء أنه يطرحها باسمه وباسم الرئيس عبدالناصر وبتفويض منه وتستند الخطة إلى قرار مجلس الأمن 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 لإقامة سلام عادل ودائم على أساس انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في يونيو 1967 وتنفيذ جميع بنود قرار مجلس الأمن الأخرى ورفضته رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، جولدا مائير، وأصدرت معظم المنظمات الفدائية الفلسطينية بيانًا مشتركًا في 15 إبريل 1969 ترفض فيه مشروع السلام بعد أن رفضت إسرائيل قرار 242.

تميزت علاقته بمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوتر، فلم يعترف بها ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، كما نص قرار القمة العربية عام 1964، وظلت هذه الحالة حتى 1974 ثم أصدر قراره التاريخي عام 1988 بفك الارتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية تمهيدًا لإعلان الدولة الفلسطينية وقد شارك الأردن في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991.

ومما تمخض عنه توقيع الطرفين الأردني والإسرائيلي على معاهدة سلام عرفت باسم اتفاقية وادي عربة عام 1994 التي نصت على اعتراف الأردن رسميًا بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية وأمنية واقتصادية بينهما.

وفي 1992 أصيب بالسرطان وتلقى العلاج في أمريكا واشتد عليه المرض في 1998 بعد فترة علاج طويلة، وقبيل وفاةه عاد للأردن عام 1999 وأصدر قرارًا بعزل أخيه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد التي ظل محتفظًا بها منذ 1965وعهد بها إلى ابنه الأكبر الأمير عبدالله إلى أن توفي 7 فبراير  1999.