"عمل في عيادته واستقبل مرضاه بشكل طبيعي".. كانت هذه هي اللحظات الأخيرة التي ودّع بها طبيب الغلابة مرضاه، الذين لم يبخل عليهم حتى لحظاته الأخيرة.
وقال هاشم القماش، سكرتير عيادة الدكتور محمد مشالي، طبيب الغلابة، الذي توفى فجر اليوم الثلاثاء، بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، إن مشالي كان في عيادته واستقبل مرضاه حتى يوم الأحد الماضي في التاسعة مساء، وكان لا يشعر بأي إرهاق.
وبحسب ما ذكره للوطن فإن عيادة طبيب الغلابة لأول مرة تغلق أمس الإثنين بعد شعوره بإرهاق، حيث رفض نجله وزوجته ذهابه إلى العيادة، وطلبا منه الراحة، حتى توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأضاف أن جنازة الراحل، ستكون في مسقط رأسه في إيتاي البارود، بمنطقة ظهر التمساح عقب صلاة الظهر.
وكان تريند "#طبيب_الغلابة" قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تزامنا مع إعلان خبر وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتداول النشطاء الخبر مع كلمات التعازي، وكان من أبرزها: "اللهم ارحمه كما كان رحيماً بعبادك الفقراء، واجعله أغنى أغنياء جنّتك، طِبت حياً وميتاً ورحمك الله كما رحمت عبادُه".