السبت، 26-09-2020
12:57 م
عبد القادر وحيد
في تطور سريع في المشهد السوري، أفرج النظام السوري عن العشرات
من الذبن تم اعتقالهم، بسبب عملهم في شركات
يملكها رجل الأعمال
رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبحسب ما ذكر موقع فرانس 24، فإن من بين من تم الإفراج عنهم
41 موظفا في "سيريتل"، و57 آخرون كانوا يعملون في "جمعية البستان"
الإنسانية التي كان يرأسها مخلوف.
يذكر أن
رامي مخلوف
كان قد كشف أواخر يوليو الماضي ، أنه أسس شبكة شركات واجهة في الخارج، لمساعدة الأسد
في التحايل على العقوبات الغربية، وذلك في تصعيد جديد بين الأسد ومخلوف، حيث ندد الأخير
بإجراءات الحكومة ضد شركاته.
وأوضح حينها أن قوات الأمن استهدفت شركة الشام القابضة وهي
درة مجموعة استثمارية ضخمة.
وناشد رامي ابن خاله الرئيس السوري بشار الأسد بالتدخل، لوقف
ما يصفه بالظلم، الذي يتعرض له من قِبل السلطات.
وقد ظهر الصراع بين مخلوف والأسد للمرة الأولى في 30 أبريل
الماضي، عندما ندد رجل الأعمال بضرائب فرضت على "سيريتل"، أكبر شركة لخدمات
الهواتف المحمولة في سوريا.