أعرب الكاتب السعودي تركي الحمد، عن أسفه لما يروّجه البعض من توظيف النصوص الدينية في علاج فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الحمد: يعرفون بما لا يعرفون، وكلهم في الخرافة مذاهب.. أما آن الأوان للتخلص من هذه الترهات..نعم..ونعم بالله.
وتساءل: ولكن هل يرضى الله بما يجري؟ بول بقر وإبل وسيأتي من يقول ماعز، وكله خرافات..كلهم يبحثون عن دور، ولكن الدور هو لأهل العلم فقط.
وأوضح الحمد أيضا أنه في هذا العالم، هناك من أضاع وطنه، ويريد من الكل إضاعة وطنه.. وفي هذا العالم، هناك من ورّط بلده في حروب أهلية حول أيهما قبلا البيضة أم الدجاجة..وفي هذا العالم، هنالك من لا يفتقد الشيء إلا بعد ضياعه..فلا نكن من هؤلاء.
وتفاعل متابعوه مع طرحه، حيث غرّد احدهم: "بول الإبل طاهر، ودواء نافع، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشربه للتداوي، وما كان صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى" .
وأضاف: من الظلم والإجحاف أن تقارن المسلمون اتباع محمد عليه الصلاة السلام، بعبّاد الأبقار والعقائد المبنية على الخرافة والأساطير.. إذا كنتم لا تؤمنون بصحة الأحاديث النبوية، شاهد كيف ثبت علمياً فوائد بول الإبل .