في ظل انشغال العالم بفيروس كورنا المستجد، طبقت الصين إجراءات جديدة مشددة بمناسبة شهر رمضان على أقلية الأويغور المسلمة شرقي الصين.
وبحسب ما ذكره موقع "بيتر وينر"، فقد تضمنت الإجراءات الإجبار على تناول لحم الخنزير.
وذكر عن مصادر مطلعة بمحافظة شينجيانغ الشرقية، أن الحكومة المحلية أصدرت أوامر في أبريل الماضي بتطبيق إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار، خلال شهر رمضان.
كما صدرت تعليمات إلى الشرطة بتكثيف مراقبة المسلمين خاصة خلال صلوات الجمعة، والإفطار اليومي، وأنشطة رمضان.
يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه أقلية الأويغور بشكل عام إلى الاضطهاد على يد السلطات الصينية، حيث يوجد الملايين منهم في معسكرات تعليمية، يدرسون فيها مواد بشكل إجباري.
وروى أحد مسلمي الأويغور في محافظة تشينغهاي، أنه خلال رمضان، نمتنع عن الأكل والشرب، لكن الحكومة تجبرنا على كسر هذه القاعدة من خلال توجيه الموظفين بوضع زجاجات مياه بلاستيكية في طريقنا إلى المسجد، وإجبار الجميع على الشرب قبل الدخول إلى مكان العبادة.
وعن الطلبة الأويغور الذين يدرسون داخل المحافظات الصينية الأخرى، فإنهم ممنوعون أيضا من الاحتفال بشهر رمضان، حيث قالت مدرس في مدرسة ثانوية من محافظة شاندونغ الشرقية، إن المدرس طلب من الطلبة المسلمين الإفطار خلال رمضان.
كما أجبرت إدارة المدرسة الطلبة المسلمين على ، بالإضافة إلى تناول وجبات من لحم الخنزير.
وتم منع الطلبة من إقامة أي شعائر دينية، وهددوا بالرجوع إلى منطقة شينجيانغ إذا وجدوا متلبسين بالصلاة.