كشف الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلف سفير أمريكا بالرياض بتنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وبشكل سرّي لتحقيق مصالحة خليجية - خليجية.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد أعلن في بيان عن انعقاد الاجتماع في الرياض يوم 10 ديسمبر الجاري برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبحسب البيان فإن القمة ستدرس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إنه يعرب عن ثقته في أن تخرج القمة بقرارات بناءة تعزز وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء.
كما كشف مصدر حكومي في العاصمة الأميركية واشنطن أن المصالحة الخليجية-الخليجية بلغت مرحلة متقدمة.
وبحسب المصدر فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلف السفير الأميركي في الرياض الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، ودبلوماسيين آخرين في وزارة الخارجية ومسؤولين في البيت الأبيض“بتنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وفي شكل سري لتحقيق المصالحة.
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كانت قد كشفت أن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن زار السعودية سرا في أكتوبر، والتقى كبار المسؤولين بالمملكة، لإنهاء الأزمة.