الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 16:03 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الليثي يكشف هذا السر عن "عبد الوهاب" والمشير "أبو غزالة"

الليثي يكشف هذا السر عن "عبد الوهاب" والمشير "أبو غزالة"

كشف الإعلامي عمر الليثي عن تفاصيل مثيرة عرفها عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذي كان على اتصال بوالده لإتمام بعض الأعمال الفنية.

وأضاف الليثي في مقال له  نشرته المصري اليوم بعنوان " حكاية عبدالوهاب مع المشير" أنني أتذكر في ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب العمل الذي جمعه بوالدى المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، وهو أوبريت الأرض الطيبة.

 وأوضح أنه كما روى لى والدى أنهم عندما اجتمعوا بالموسيقار محمد عبدالوهاب أخبرهم بأنه قرر إسناد بطولة هذا النشيد إلى ستة من المطربين الجدد.

وتابع قائلا :  وكانوا ستة أسماء، ثلاثة من الرجال هم: توفيق فريد ومحمد ثروت ومحمد الحلو، ومن النساء سوزان عطية وزينب يونس وإيمان الطوخى.

وأشار إلى أن  إدارة الإنتاج بدأت في دعوة هؤلاء الستة لمقابلة والدى للتعارف وتوقيع العقود، حيث بدأ الأستاذ عبدالوهاب- وكان متبرعا بأجره- في إجراء بروفات مع الموسيقيين ومع المطربين الستة الجدد، وكان والدى يحضر معه البروفات في بعض الأيام.

وأضاف الليثي عن تفاصيل هذا العمل الفني : استغرقت البروفات أوقاتا كثيرة، وفى أحد الأيام التي لم يكن والدى حاضراً فيها ، حيث دق جرس التليفون في بيتنا، وكان المتحدث الأستاذ محمد عبدالوهاب وفى لهجة غاضبة قال: يا أستاذ ممدوح عايز نمرة تليفون المشير أبوغزالة، خير يا فندم؟.

واستطرد في حديثه أنه رد بأسف شديد: الموسيقيون سابوا البروفة ومشيوا كل واحد راح يسترزق في حتة، فرح أو نايت كلوب أو تسجيل مع مطرب من إخوانا العرب.

 وسأله والدى في دهشة: طب والمشير أبوغزالة حايعملهم إيه؟ رد بحماس: يجندهم في الجيش، يديهم أمر تكليف عسكرى يقعدوا يشتغلوا معايا لحد ما النشيد ده يخلص، إحنا مش بنعمل عمل وطنى ولّا إيه؟.

وأوضح أن والده وطلب منه أن يمهله فترة قصيرة للتصرف، اتصل على الفور بالموسيقار أحمد فؤاد حسن بصفته نقيب الموسيقيين ليصرخ هو الآخر مستنجدا بوالدى: أنقذنا يا أستاذ ممدوح من محمد عبدالوهاب، أستاذ كبير آه، وموسيقار الأجيال على العين والراس، إنما اللى بيحصل مع الموسيقيين لا يقبله أحد.

وأشار إلى أنه قام باستدعاء الموسيقيين منذ عشرة أيام وفى الأيام الأولى ظلوا يعملون لمدة عشرين ساعة متواصلة دون أي اعتراض، خجلا من محمد عبدالوهاب وتاريخه.