الخميس، 01-04-2021
07:21 ص
أحمد عادل شعبان
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن وصية الدكتور
كمال الجنزوري الذي غادر دنيانا أمس الأربعاء.
وقال في سلسلة تغريدات: منذ قليل رحل د
كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق بعد اصابته بمرض القلب واحتجازه في الرعايه الصحيه بالمستشفي الجوي ، رحل الإنسان الذي عرفته عن قرب منذ التسعينات ، وعندما تولي رئاسة الحكومة في ٦ ديسمبر ٢٠١٢ ، كنت ألتقيه كل جمعه في مبني الهيئه العامه للاستثمار لنتحاور .
وأضاف: ومنذ ٦ ديسمبر ٢٠١١ ، كانت حواراتنا تدور حول مستقبل الوطن في ظل ظروف الفوضي التي كانت سائدة في هذا الوقت ، كان رجلا وطنيا بمعني الكلمه ، عقلية إقتصاديه متميزه ، كان مهموما بالوطن والتحديات التي تواجهه حتي اليوم الأخير ، وحتي اليوم الأخير في حياته لم يكن يعرف لنفسه حياة خارج مكتبه الذي كان يحرص علي المداومة فيه حتي أسابيع قليله مضت .
وأضاف: رحل الجنزوري الذي قال لي إنه رفض عرضا من محمد مرسي وسعد الكتاتني عندما قاما بتهنئته في اول يوم لتوليه رئاسة الحكومة في ٦ ديسمبر ٢٠١١ كان العرض يقول إن الإخوان مستعدون لدعمه في الترشح لإنتخابات رئاسة الجمهوريه مقابل تعيين خيرت الشاطر نائبا للرئيس لكنه رفض ذلك وقال : أنا لا أتطلع لأكثر مما أنا فيه .
وتابع: كان رجلا نزيها وشريفا وقنوعا ، وفي أخر زيارة له في مستشفي وادي النيل منذ عدة أشهر قال لي : أوصيكم بالوقوف مع الرئيس
السيسي ودعمه ، فهو مخلص ونزيه وسيبني
مصر من جديد.
وأنهى كلامه قائلا: رحم الله الفارس النبيل وألهم أسرته وكل محبيه الصبر والسلوان.