قدمت قوى الحرية والتغيير السودانية بلاغًا ضد مدير المخابرات السوداني السابق صلاح قوش، بتهمة "القتل العمد"، في نيابة وسط أم درمان.
وأشار وجدي صالح المتحدث باسم "الحرية والتغيير" إلى أنهم متمسكون بالقصاص من "قوش" مدير جهاز المخابرات المعزول صلاح عبد الله على الجرائم التي ارتكبها" في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
وأضاف صالح في مؤتمر صحفي بالخرطوم: "إذا عاد قوش للبلاد سيقبض عليه، وإذا لم يعد سنلاحقه بالخارج أسقطنا النظام وسنقتص لكل الشهداء الذين سقطوا في الثورة، ولن يفلت أحد من العقاب"، متابعا: أن أكبر تحديات الفترة الانتقالية هي إلغاء سياسات النظام المعزول، التي مكنت الفاسدين، وتفكيك مؤسساته وفي مقدمتها حزب المؤتمر الوطني، حسبما نشرت "العين الإخبارية".