قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك معلومات دقيقة وصلت إليه من مصادر مؤكدة ووثيقة الصلة بالمعلومات داخل تركيا منذ أسبوع، حول خطة مفاجأة وصادمة ومدهشة، لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معقبًا: "كفيت على الخبر ماجور لحد ما تحققت من صحة المعلومات".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، يوم الأحد، أنه اكتشف أن الخطة الموضوعة عبارة عن محاولة اغتيال "مزيفة" لـ أردوغان، بالتنسيق بين رئيس جهاز المخابرات العامة التركية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبيرات البيراق صهر أردوغان، في مسرحية مزيفة لإعادة شعبية أردوغان، وإعادة انتاج صورة أردوغان من جديد، في محاولة لفرض حالة الطوارئ، ثم إجراء الانتخابات في ظل قانون الطوارئ ويفوز أردوغان بنتيجة محددة سلفًا بعد التخلص من الزعامات الكردية والمعارضين.
وأذاع مقطع فيديو لصحفي تركي، أكد خلاله أن المخابرات تخطط لعملية اغتيال "مزيفة" لأردوغان لإعلان الأحكام العرفية، والهدف منها هو إعادة توجيه الأنظار إلى أردوغان وإعلان الأحكام العرفية ثم إجراء الانتخابات في إطار قواعد الأحكام العرفية، وهدفهم وخططهم ومشاريعهم من هذا هو الحفاظ على أردوغان في مكانه وكيف يفعلون هذا؟ من خلال بعض الأشخاص الذين عثروا عليهم في آسيا الوسطى وخاصة أذربيجان، وأقول لكم، إنهم يريدون بالحديث حول وجود مؤامرة أن ترتفع نسبة تأييدهم من ناحية، وكأن أردوغان سيتعرض للاغتيال، ويعتقدون أنهم سيحصلون على 50% من الأصوات مرة أخرى.