نظمت أسرة الأنبا أرسانيوس علوم وتربية، التابعة للأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالية كبري بالكنيسة البطرسية وذلك بمناسبة مرور 35 عام على عودة الاجتماع للانعقاد في أحضان كنيسة القديسين بطرس وبولس.
حضر الحفل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا موسي أسقف عام الشباب، وبمشاركة آباء الكنيسة وأعضاء الأمانة العامة للأسرات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس، ووزيرتي البحث العلمي السابقتين الدكتورة فينيس كامل جودة، والدكتورة نادية زخارى، وعدد من الشخصيات العامة.
بدأ الحفل باستقبال قداسة البابا بعرض كشفي لفريق الكشافة، حاملين الأعلام والطبول، وقام قداسته برفع الستار عن اللوحة التذكارية للحفل والتي قام قداسته بالتوقيع عليها، بجانب التقطت بعض الصور التذكارية، كما قام قداسته بعمل جولة تفقد فيها معرضاً يضم كتاب كبير يحمل في طياته تاريخ الاجتماع بالصور، المعرض ضم أيضاً العديد من إصدارات مجلة الاجتماع منذ تأسيسه.
كما تم تخصيص ركن خاص بالمعرض من كؤس المراكز الأول التي حصلت عليها الأسرة خلال مشاركتهم في المسابقات الروحية والفنية والرياضية بمهرجان الأسرات الجامعية، التابع للأمانة العامة للأسرات الجامعية.
وخلال الاحتفال قام الأستاذ وصفي هنتر "أول أمين عام للأسرة" بإلقاء كلمة رحب فيها بقداسة البابا تواضروس، والحضور وتحدث عن تاريخ الاجتماع الذي تم تأسيسه في عام 1985، ثم بدأ فريق التسبيح الخاص بالأسرة من مختلف الأعمار بالتسبيح بعدد من الترانيم ومن ضمن الترانيم ترنيمة جديدة مهداة من الفريق إلي قداسة البابا.
ومن ضمن فقرات الحفل عرض بانوراما فيديو تضم العديد من صور اجتماع الأسرة منذ تأسيسه، وعرض الأنشطة المختلفة داخل الأسرة.
وفي ختام الحفل تم تكريم أعضاء هيئة التدريس، وخدام الأسرة السابقين بجانب أعضاء الأمانة العامة للأسرات الجامعية، كما تم توزيع الهدايا التذكارية بهذه المناسبة على جميع الحضور بيد قداسة البابا.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، يعطي اهتمامًا كبيرًا بشباب الأسرات الجامعية حيث التقى الأسبوع الماضي بالمقر البابوي، مجموعة من شباب أسرة لوقا الطبيب، التابعة للأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.