أعلنت نقابة الأطباء عن وصول عدد الشهداء بين أعضائها المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا إلى تسعة عشر طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذى عانى من ذلك حتى استشهد، مشيرة إلى أن عدد المصابين تخطى لأكثر من 350 مصابا بين الأطباء.
واتهمت النقابة وزارة الصحة بالتقاعس عن القيام بواجبها في حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أى إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت فى إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم
وحملت النقابة الوزارة المسئولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها فى حمايتهم، فإن النقابة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها، وستلاحق جميع المتورطين عن هذا التقصير الذى يصل لدرجة جريمة القتل بالترك.
ودعت النقابة جموع الأطباء للتمسك بحقهم فى تنفيذ الإجراءات الضرورية قبل أن يبدأوا بالعمل، حيث إن العمل دون توافرها يعتبر جريمة فى حق الطبيب والمجتمع.