الجمعة، 28-08-2020
05:42 م
فتحي مجدي
قال خبير إن كيم يو جونج، الأخت الصغرى لزعيم
كوريا الشمالية،
كيم جونج أون اختفت عن الأنظار فيما قد يكون علامة أخرى على أنها أصبحت أكثر سيطرة على النظام.
وذكرت صحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية أن أخت زعيم
كوريا الشمالية، التي لم يتم رصدها منذ 27 يوليو، ربما تكون مستبعدة على الرغم من التكهنات بأنه تنازل عن بعض سلطته لها.
يأتي غيابها في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية في كوريا الجنوبيى أنها تشغل الآن منصب "الرجل الثاني في القيادة"، على الرغم من عدم تعيينها خليفة له.
وقال الأكاديمي الكوري نام سونج ووك للصحيفة: "في الماضي، كان أي شخص محرومًا من منصبه لحظة وصفه بأنه الشخص الثاني في الشمال".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك ما يشبه الضوابط والتوازنات، على الرغم من أن كيم داي جونج هي أحد أفراد العائلة".
وشوهدت آخر مرة في الشهر الماضي، وهي تقدم مسدسات تذكارية للقادة العسكريين في الذكرى الـ 67 لهدنة الحرب الكورية.
غير أنها لم تظهر في الصور التي وافقت عليها الدولة والتي تم نشرها يوم الثلاثاء لكيم في اجتماع رفيع المستوى لمناقشة وباء كوفيد – 19.
وظهرت الصور بعد أن ادعى مساعد رئيس كوريا الجنوبية السابق أن زعيم
كوريا الشمالية دخل في غيبوبة.
وذكرت شبكة (CNN)، أن أخته لم تحضر أيضًا اجتماعات أخرى هذا الصيف، على الرغم من أنها الآن عضو بديل في المكتب السياسي، الهيئة العليا للحزب الحاكم في
كوريا الشمالية.
وقال الخبراء إن حالات الغياب هذه غير عادية، ولكن يمكن تفسيرها من خلال حضورها أعمال أخرى، بحسب المصدر ذاته.
وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلت مؤخرًا عن تشانغ سونج، المساعد السابق لرئيس كوريا الجنوبية السابق كيم داي جونج، قوله إن الحالة الصحية لزعيم الجارة الشمالية، "متدهورة".
وأعرب في تصريحات إعلامية، عن توقعه بأن يكون كيم جونغ أون في غيبوبة، "إلا أن حياته لم تنته بعد".
وأوضح أن
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونج (33 عامًا) تقوم حاليًا بإدارة بعض المواقع الرئيسية، التي يتولاها شقيقها في العادة.
وأضاف أنه لم يتم تشكيل هيكل لمن سيخلف
كيم جونج أون، لذلك يتم إعداد
شقيقةه للحكم حيث لا يمكن الحفاظ على أي فراغ للسلطة لفترة طويلة.
وكان
كيم جونج أون يبلغ من العمر 28 عاما عندما تولى زمام الأمور في بلاده في 31 ديسمبر 2011 بعد نحو أسبوعين من وفاة والده.
أما
شقيقةه فتتولى رسميًا منصب نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم. وهي كبيرة موظفي شقيقها لكن بشكل غير رسمي، كما تم تعيينها هذا الشهر عضوا مناوبا في المكتب السياسي للحزب الحاكم ما يشكل استمرارا لصعودها سلم القيادة.