شكّلت وزارة الزراعة والطب البيطري ومجلس مدينة ومركز شبين القناطر في محافظة القليوبية لجنة للتدخل والقيام بأعمال رش وتعقيم لطرد بؤر الخفافيش، والتي أثار ظهورها الرعب بين الأهالي.
وكانت قد ظهرت بؤر لتواجد الخفافيش داخل 3 أماكن في منازل مهجورة بقرى "الحزانية" و"عرب برغوث" و"نوب طحا"، بشبين القناطر بأعداد كثيرة.
وأكدت اللجنة في تقاريرها أن الخفافيش المتواجدة والتي تم التخلص منها بالطريق الصحية، تكثر مع ارتفاع درجات الحرارة ، وهي من نوع آكلة الفاكهة أو الثمار.
وكشفت الدكتورة أمل العسيلي وكيل الوزارة للطب البيطري بالقليوبية، عن أنه لا علاقة للخفافيش التي تم رصدها بقرى القليوبية، بفيروس كورنا.
وتابعت: أنه لا داعي للقلق، وأن الخفافيش تتخذ المكان المجهور كموطن لها مثلما حدث في قرى شبين القناطر.
وشددت أنه لا داعي للقلق فجميع المعاينات التي تمت خلال الفترة الماضية من قبل وزارة الزراعة ومركز البحوث والطب البيطري، أثبتت أن الخفافيش آكلة الفاكهة وليست من الأنواع الأخرى التي قد يربط البعض بها وبين فيروس كورونا المستجد.
كما أشارت إلى أن الخفافيش حيوانات برية تعيش بعيدًا عن البشر، لذلك تفضل العيش فى الحدائق المهجورة والكهوف والمنازل المهجورة، مشيرة أن عائلة خفافيش العالم القديم آكلة الثمار والفواكه وخفاش الفاكهة، على النقيض من اسمها باللغة الإنجليزية الذي يعني الخفافيش الكبيرة، لا تكون دائمًا ضخمة الحجم وأصغر الأنواع منها طوله 6 سـم.