تسود حالة من الإحباط النفسي بين الأطباء المشرفين على علاج الفنانة رجاء الجداوي، عقب ظهور نتيجة المسحة الثالثة لها أمس الأحد والتي أظهرت استمرار وجود الفيروس في جسدها، على الرغم من حصولها على جرعتين من بلازما الدم من أحد المتعافين.
وكشفت المسحة الثالثة لفحص كورونا للفنانة رجاء الجداوي، أمس الأحد، أن النتيجة ما زالت إيجابية والفيروس متمكنا منها.
ولم يحدد الأطباء أي جديد بخصوص حالة الجداوي وسيستمر الوضع كما هو عليه من حيث العزل بمستشفى أبو خليفة في محافظة الإسماعيلية، كما ستظل تحت الرعاية المركزة خوفا من تدهور حالتها الصحية مرة أخرى، وانخفاض مستوى الأوكسجين بالدم.
وقالت ابنتها الوحيدة أميرة، إن والدتها "أحسن حالا من ذي قبل، لكن كان الأمل في خروج الفيروس من جسدها بعد رحلة طويلة من العلاج، خاصة أن إيجابية المسحة القت بظلال نفسية محبطة على أمها والجميع، وحتى الأطباء".
وتعد هذه المسحة هي الثالثة للفنانة رجاء الجداوي بعدما أجريت المسحة الأولى في 27 مايو الماضي وأثبتت إيجابيتها، لتتدهور حالتها فجر الثاني من يونيو الجاري، وتنتقل على إثرها للعناية المركزة.