يحتفل المتحف المصري بالذكرى الـ 117 عامًا، على إنشائه، فهو يعتبر من أهم المتاحف الأثرية في العالم، إذ صمم منذ البداية ليؤدي وظيفة المتحف، كما أنه يضم أهم القطع الأثرية في تاريخ المصري .
من جانبها، أوضحت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري، بأن إنشاء المتحف تزامنًا مع فك رموز حجر رشيد بواسطة العالم الفرنسي شامبليون، حيث نقل حجر رشيد عند منزل صغير في حي الأزبكية القديمة وسط القاهرة، وهو ما يعتبر النواة الأولي للمتحف المصري .
وفي عام 1835، أمر السلطان محمد علي، بتسجيل الآثار المصرية الثابتة، ونقل الآثار القديمة لهذا البيت، وسمى بمتحف الأزبكية، وأشرف عليه رفاعة الطهطاوي.
أما الخديو عباس حلمي الثاني، فهو الذي وضع حجر الأساس للمتحف المصري بميدن التحرير، عام 1897، بينما في عام 1902 فقد اكتمل بناء المتحف ونقلت إليه الآثار الفرعونية.
وفي العام نفسه، افتتح المتحف الخديو عباس حلمي الثاني، في حفل كبير وحاشد، حيث سجل المتحف من ضمن المباني التاريخية الممنوع هدمها، ثم تم نقل باقي الآثار إلى المتحف، وكان محمود حمزة أول مدير مصري للمتحف، والذي تم تعيينه عام 1905.
وعن تصميم المتحف بهذا الشكل، أوضحت مدير عام المتحف، صباح عبد الرزاق، أنه وضع للمتحف اكثر من 73 تصميم حينها، وفاز تصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنون، والذي صممه على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية القديمة، مع الحفاظ على الطابع الفرعوني في التصيم، أما واجهة المتحف فهو على الطراز الفرنسي، تزينها لوحات لأشهر وأهم علماء الآثار في العالم .