الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:12 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مفاجأة عن " ناصر 56".. مطلب غريب من جيهان السادات

مفاجأة عن " ناصر 56".. مطلب غريب من جيهان السادات
مفاجأة عن " ناصر 56".. مطلب غريب من جيهان السادات
كشف الإعلامي عمرو الليثي تفصيل مثيرة عن حياة الكاتب الراحل الأديب محفوظ عبد الرحمن.
وقال الليثي في مقال له بالمصري اليوم بعنوان " محفوظ بين السادات وعبد الناصر":  مرت منذ أيام الذكرى الرابعة لرحيل رمز كبير من رموز الأدب والثقافة فى مصر الأديب الكبير الأستاذ محفوظ عبد الرحمن، حيث سرد بعض المواقف التى روتها لى حرمه الفنانة القديرة السيدة سميرة عبد العزيز عنه.
وأضاف الليثي : كنت مرتبطا بالأستاذ محفوظ ارتباطا كبيرا،حيث كان صديقا لوالدى ممدوح الليثى.
وتابع قائلا :  ومن الأعمال المتميزة التى جمعتهما معا فيلم «ناصر 56»، كما جمع معهم صديقى الفنان الكبير أحمد زكى.
وعن قصة ومشروع الفيلم يقول : " كانت البداية عندما طرح قطاع الإنتاج برئاسة والدى مشروعا لعمل مجموعة من السهرات التليفزيونية عن رموز العمل الوطنى المصرى وتحمس الأستاذ محفوظ للفكرة هو والأستاذ أحمد زكى وذهبوا لوالدى بمكتبه وقدموا له ورقة مكتوبا فيها الشخصيات التى سوف يكتبها الأستاذ محفوظ وأولهم جمال عبدالناصر".
واستطرد الليثي في حديثه: تحمس والدى للفكرة ووافق فى وقت كان ممنوعا فيه ذكر اسم عبدالناصر. وتدخل والدى لإزالة كل المعوقات أمام الفيلم، حتى إن المونتاج وطباعة الفيلم تم عملهما فى لندن، وجاء الفيلم من لندن إلى مهرجان التليفزيون مباشرة ليعرض فى الافتتاح.
وأوضح أنه جاءت تعليمات عليا برفع الفيلم من السينما، وتعرض والدى ممدوح الليثى وقتها لمتاعب كثيرة، حيث ظل الفيلم ممنوعا من العرض لمدة عام كامل مما أثار تساؤلات كثيرة، خاصة من جانب بعض المسؤولين العرب، الذين تدخلوا لدى الرئاسة للسؤال عن سبب ذلك، ومنهم الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، ووزيرة الإعلام الليبية التى عرضت شراء الفيلم.
واختتم الليثي حديثه قائلا : تحت هذه الضغوط تم عرض الفيلم وحقق إيرادات ضخمة، وأقيمت حفلات تكريم كثيرة لأسرة الفيلم بعد عرضه.
كما روت لى الأستاذة سميرة أن السيدة جيهان السادات اتصلت  بالأستاذ محفوظ وطلبت منه أن يكتب فيلما عن الرئيس السادات لكنه اعتذر لها بلطف لخلافه السياسى مع الزعيم الراحل.