محارب للسرطان.. فوائد لا تدركها عند تناول الليمون

يعد الليمون من الثمرات التي لا غنى عنها في جميع المنازل، حيث يتناوله الأشخاص بجانب العديد من الأطعمة، وقد يستخدم كمشروبًا للعصير ولكن دون التعرف على فوائده.

ونرصد في هذا التقرير الفوائد العديدة لليمون والتي تأتي على النحو التالي:

الليمون يحارب السرطان، وذلك بتأثير من مركّبات الفلافونويد والزيوت الأساسيّة التي يحتويها، كما وجدت الدّراسات قدرةً لبعض المركبات الموجودة في الّليمون على تحفيزِ موت الخلايا السرطانيّة ومنعِ تكاثرها.

كما يمنح كميّات عالية من البوتاسيوم الذي يلعب دورًا هامًّا في المحافظة على توازن سوائل الجسم، وفي عمل العضلات، وفي الوظائف الأساسيّة لخلايا الجسم.

فيما يعطي الجسم اللّيمون فيتامين ج الذي يعمل كمضادّ للأكسدة، والذي يلعبُ دورًا أساسيًّا في الحفاظ على الأسنان والعظام والغضاريف.

ويمكنُ أن تُساهم بعضُ مركّبات الفلافونويد الموجودة في اللّيمون في خفض مستوى كوليسترول الدّم.

كما يُساهم اللّيمون في خسارة الوزن وخفض خطر الإصابة بالسّمنة؛ حيث وُجد لحمض السّتريك وبعض المركّبات الأخرى الموجودة في اللّيمون قدرةٌ على رفعِ معدّل الحرق في الجسم.

ويلعب شربُ عصير اللّيمون دورًا في العلاج التغذويّ لمرضى التّحصّي البوليّ بالكالسيوم وذلك عن طريق زيادةِ كمية البول، مما يقلّل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه.

كما يُعتبر عصير الليمون مضادًّا للبكتيريا، بجانب أنه يمكن أن يلعب مركب الهيسبيريدين الموجود في اللّيمون دورًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

كما يعمل على خفضُ ضغطِ الدم، حيث وجدت دراسة أُجريت على سيّدات مصابات بارتفاع ضغط الدم ارتباطًا بين تناول اللّيمون يوميًّا وانخفاض مستوى ضغط الدم الانقباضي.

فيما يساهمُ في تحسينِ القدرة على السّمع وتخفيف أعراض الدّوخة، والغثيان، والقيء في الأشخاص المصابين بـ داء مينيير. Meniere disease.